منتدي جمعية الدراسات الاسلاميه


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدي جمعية الدراسات الاسلاميه
منتدي جمعية الدراسات الاسلاميه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدي جمعية الدراسات الاسلاميه

منتدي تعليمي اجتماعي


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

قصة نبع ماء زمزم

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1قصة نبع ماء زمزم Empty قصة نبع ماء زمزم الإثنين مايو 06, 2013 11:51 am

ادريس الادريسي

ادريس الادريسي
Admin

ماء زمزم
مقدمه :
ماء زمزم، الذي أنقذ السيدة هاجر وابنها إسماعيل عليه السلام من الموت عطشاً.. عندما تدفق بأمر الله جل وعلا من قلب الصحراء عيناً لا تنضب، ومنذ ذل التاريخ وخيره وبركته ينتفع بها المؤمنون ممن يفدون للحج والعمرة، وصفه الرسول صلى الله عليه وسلم بأنه طعام طعم وشفاء سقم حتى جاء العلم الحديث ليعترف بنقاء هذا الماء .. فقصته هي
ماء زمزم : -
- (1) روى الإمام البخاري رحمه الله تعالى في صحيحه في قصة نبع زمزم عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : (أقبل إبراهيم بإسماعيل وأمه - هاجر- عليهم السلام ، وهي ترضعه ، حتى وضعها عند البيت عند دوحة فوق زمزم في أعلى المسجد، وليس بمكة يومئذ أحدن وليس بها ماء، فوضعها هنالك، ووضع عندهما جراباً فيه تمر، وسقاءً فيه ماء.
ثم قفى إبراهيم منطلقاً فتبعته ام إسماعيل فقالت يا إبراهيم أين تذهب وتتركنا بهذا الوادي الذي ليس فيه إنس ولا شيء؟ فقالت له ذلك مراراً وجعل لا يلتفت إليها، فقالت: الله أمرك بهذا ؟ قال : نعم، فقالت : إذن لن يضيعنا، ثم رجعت، فانطلق إبراهيم حتى إذا كان عند الثنية حتى لا يرونه، استقبل بوجهه البيت، ثم دعاء بهؤلاء الكلمات، ورفع يديه فقال: " ربنا إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم ربنا ليقيموا الصلاة، فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم وارزقهم من الثمرات لعلهم يشكرون".
وجعلت أم إسماعيل ترضع إسماعيل، وتشرب من ذلك الماء حتى إذا نفذ ما في السقاء عطشت وعطش ابنها، وجعلت تنظر إليه يتلوى أو قال يتلبط - أي: يتمرغ ويضرب بنفسه الأرض - وفي رواية أخرى للبخاري "كأنه ينشغ للموت" أي يشهق ويعلو صوته وينخفض كالذي
ينازع- فلم تقرها نفسها فانطلقت كراهية أن تنظر إليه فوجدت الصفا أقرب جبل في الأرض يليها فقامت عليه، ثم استقبلت الوادي تنظر هل ترى أحداً فلم تر أحداً، فهبطت من الصفا، حتى إذا بلغت الوادي رفعت طرف درعها- أي قميصها ثم سعت سعي الإنسان المجهود، حتى جاوزت الوادي، ثم أتت المروة فقامت عليها، فنظرت هل ترى أحداً؟ فلم تر أحداً، ففعلت ذلك سبع مرات. الصفحه ــــــــــــــــــــــــــــــــ1ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال ابن عباس : قال النبي صلى الله عليه وسلم فذلك سعي الناس بينهما، فلما أشرفت على المروة، سمعت صوتاً ، فقالت: صه - تريد نفسها ثم تسمعت أيضاً، فقالت: قد أسمعت إن كان عندك غوث وفي رواية"فإذا هي بصوت فقالت: أغث إن كان عندك خير" فإذا هي بالملك- جبريل عند موضوع زمزم.
(2)وفي حديث علي رضي الله عنه : فجعلت تحبس الماء، فقال جبريل: دعيه فإنها واء - أي: كثير مرو (فتح الباري6/402) وجعلت تغرف من الماء في سقائها،
وهو يفوربعد ما تغرف.
قال ابن عباس: قال النبي صلى الله عليه وسلم يرحم الله أم إسماعيل، لو تكت زمزم. أو قال: لو لم تغرف من الماء ، لكانت زمزم عيناً معيناً ، وفي رواية أخرى للبخاري : فجعلت تشرب من الماء، ويدر لبنها على صبيها، فقال لها الملك : لا تخافوا الضيعة، فإن هاهنا بيت الله ، يبنيه هذا الغلام وأبوه، وإن الله لا يضيع أهله، وفي زواية " لا تخافي أن ينفذ الماء"
وفي رواية أخرى: "لا تخافي على أهل هذا الوادي ظمأ، فإنها عين يشرب بها ضيفان الله".
فكانت - هاجر - كذلك حتى مرت بهم رفقة من جرهم- بني قحطان وأهل بيت من جرهم، مقبلين من طريق كداء فنزلوا في أسفل مكة، فرأوا طائراً عائفاً، أي يحوم على الماء، ويتردد، ولا يمضي عنه- فقالوا: إن هذا الطائر ليدور على ماء، لعهدنا بهذا الوادي وما فيه ماء فأرسلوا جرياً أو جريين - أي رسولاً - فإذا هم بالماء، فرجعوا وأخبروهم بالماء، فأقبلوا، قال: وأم إسماعيل عند الماء، فقالوا: أتأذنين لنا أن ننزل عندك.؟ قالت: نعم، ولكن لا حق لكم في الماء ، قالوا : نعم.
قال ابن عباس: قال النبي صلى الله عليه وسلم: فألفى ذلك أم إسماعيل وهي تحب الأنس 8311فنزلوا، وأرسلوا إلى أهليهم، فنزلوا معهم.." الحديث وهكذا كان بطن مكة ليس فيها ماء، وليس لأحد فيها قرا ، حتى أنبط- أي أظهر- الله تعالى لإسماعيل عليه السلام زمزم، فعمرت مكة يومئذ، وسكنها من أجل الماء قبيلة من اليمن يقال لهم جرهم".
الصفحه ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ2ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وهكذا كان بطن مكة ليس فيها ماء، وليس لأحد فيها قرا ، حتى أنبط- أي أظهر- الله تعالى لإسماعيل عليه السلام زمزم، فعمرت مكة يومئذ، وسكنها من أجل الماء قبيلة من اليمن يقال لهم جرهم".

سبب التسمية
روى عن ابن عباس أنه قال رضي الله عنه:"أنها سميت زمزم لأنها زمت بالتراب لئلا يسيح الماء يميناً وشمالاً، ولو تركت لساحت على الأرض حتى تملأ كل شيء.

قــائـــــــــــــمة المـــــــــــــــــــــــــــــــــــــراجــــــع :-
(1) الإمام البخاري رحمه الله تعالى في صحيحه في قصة نبع زمزم
(2) (فتح الباري6/402)
(3) http://amare1.maktoobblog.com/794380/قصة-ماء-زمزم-وتاريخه/

https://drasatislamic.rigala.net

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى